كيفية صلاة التسابيح التي تلقى بحث كبير عبر محركات البحث جوجل سوف نوضحها لكم بالشرح عبر موقع الشامل، صلاة التسبيح يتضح من اسمها أنها تعتمد على التسبيح ولذلك سميت بهذا الاسم، كما أنها تصلى في شهر رمضان، وتحديدا في العشر الأواخر من رمضان، وسوف نوضح فضلها وحكمها وكل شيء حولها، وكيفية صلاة التسابيح، تابعونا.
كيفية صلاة التسابيح
كيفية صلاة التسابيح هي صلاة مستحبة ومشروعة حسب مذهب الحنفية والشافعية، وهي صلاة جائزة عند الحنابلة، بينما فريق من العلماء يرى أنها غير مستحبة لأنها تخالف شكل الصلاة العادية، هذا بالاضافة أنهم يتحدثون عن تضعيف الحديث، وذلك يتوافق مع رأي أحمد بن حنبل.
بينما يرى جمهور العلماء أن الصلاة حسنة ومستحبة، وخصوصا حين تؤديها في الأيام المباركة وهي العشر الأواخر من رمضان، حيث أنها تضاعف الأجر والثواب، ومن ضعف الحديث فلاحرج عليه، ولكن بشرط عدم انكار فعل الصلاة أو رفضها.
كيفية صلاة التسابيح
كيفية صلاة التسابيح، هي صلاة عبارة عن أربع ركعات بتشهد واحد، أي أنها بدون التشهد الأوسط بعد الركعتين.
تقرأ في كل ركعة من ركعات صلاة التسابيح الأربعة فاتحة الكتاب ثم تقرأ أي سورة من القرآن.
ثم تقول هذه التسابيح وأنت قائم قبل الركوع «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 15 مرة.
ثم تقوم بالركوع بعد التسبيح، وتقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، ثم تزيد على هذا التسبيح «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 10 مرات.
ثم تقف من الركوع وتقول ” سمع الله لمن حمده، ثم بعد ذلك تقول «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 10 مرات.
ثم تسجد وتقول تسبيح الصلاة العادية وهو سبحان ربي ألأعلى، ثم تقول بعد ذلك «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 10 مرات.
ثم تعتدل جالسا من السجود وتقول «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 10 مرات.
ثم تسجد مرة أخرى وتقول التسبيح العادي سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات، ثم تقول «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 10 مرات.
ثم تعتدل جالسا وضع القرفصاء وتقول بين السجود والقيام ثم تقول «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 10 مرات، فذلك 75 مرة فى كل ركعة.
ثم تفعل مثل ذلك في الأربع ركعات، وبذلك تكون قمت بالتسبيح 300 تسبيحة، وبذلك تكون قد انتهيت من صلاة التسابيح بالتشهد والتسليم.
السور التي تفضل قراءتها
السور التي تقرأ في صلاه التسابيح، البعض يرى أنه يقرأ ما يشاء من القرآن، والبعض يرى أنه يقرأ بكبار السور من القرآن، والبعض الآخر يرى أنه يقرأ من قصار السور، ولكن يفضل قراءة سورة الأعلى في الركعة الأولى، ويقرأ سورة الزلزلة في الركعة الثانية، بينما في الركعة الثالثة تقرأ سورة الكافرون، وسورة الإخلاص تقرأها في الركعة الرابعة.
دعاء صلاة التسابيح
بعد أن ينتهي المصلي من صلاه التسابيح، وبعد الانتهاء من التشهد وقبل التسليم لختم الصلاة تدعوا بهذا الدعاء:
“اللهمّ إنّي أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وجِدَّ أهل الخشية، وطلب أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك، اللهم إني أسألك مخافة تحجزني عن معاصيك، حتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به رضاك وحتى أناصحك بالتوبة خوفا منك، وحتى أخلص لك النصيحة حياءً منك، وحتى أتوكل عليك فى الأمور، حُسن ظنٍ بك، سبحان خالق النور”، ولم يرد سوى هذا الدعاء في صلاة التسابيح، وهو ضعيف الإسناد.
فضل صلاة التسابيح
صلاه التسابيح هي قربة لله عز وجل وقضاء الحاجات وتكفير للذنوب، حيث أنك تجمع أجر الصلاة وأجر صلاه التسابيح والذكر والتسبيح، كما يدل على الأجر العظيم وتغفير الذنوب قول النبي صلى الله عليه وسلم:
قول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- لمَن يُصلّي صلاة التسابيح: (غفرَ اللَّهُ لَكَ ذنبَكَ أوَّلَهُ وآخرَهُ قديمَهُ وحديثَهُ خطأهُ وعمدَهُ صغيرَهُ وَكَبيرَهُ سرَّهُ وعلانيتَهُ).
قول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- لمَن يُصلّي صلاه التسابيح: (فإنَّكَ لَو كنتَ أعظمَ أهْلِ الأرضِ ذنبًا غُفِرَ لَكَ بذلِكَ).
قول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- لمَن يُصلّي صلاه التسابيح: (فلو كانت ذنوبُكَ مثلَ رملِ عالجٍ غفرَها اللَّهُ لَكَ).
روى مسلم في صحيحه أنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ، لا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ).
حُكم صلاة التسابيح
اختلفت أراء الفقهاء في حكم صلاة التسابيح، حيث يختلف رأي العلماء باختلاف موقفهم من الاعتراف بصحة الحديث الذي يحث على صلاة التسابيح أو من يضعف الحديث، ويوجد أربع أراء في حكم صلاه التسابيح وهم كالآتي:
القول الأول وهو قول الشافعية
يرى الشافعية أن صلاه التسابيح مستحبة ومن النوافل الحسنة.
القول الثاني قول الحنفية
يرى جمهور الحنفية أن الصلاة مستحبة ومرغوبة في كل وقت ماعدا أوقات الكراهة، وأنه يفضل أداء صلاة التسابيح ولو مرة في العمر، ولذلك لفضلها العظيم.
القول الثالث قول المالكية
يرى جمهور المالكية أن الحديث الخاص بصلاة التسابيح، لا يبلغ لمستوى الحديث الصحيح وأنه حسن مما يجعل البعض يثبته.
القول الرابع قول الحنابلة
يرى الحنابلة أن صلاة التسابيح غير مستحبة لديهم بسبب أنه لايثبت فيها حديث ويضعفون من الحديث.
