صحة عامة

الوسواس القهري و 6 نصائح للقضاء عليه

الوسواس القهري و 6 نصائح للقضاء عليه، علاج اضطراب الوسواس القهري له أهمية كبيرة في التخفيف من الأعراض المزعجة لهذا المرض، حيث نشرح لكم اليوم كل ما يتعلق بالوسواس القهري، وكيف يمكنك التعامل مع مريض الوسواس ودعمه.

من أجل مسا عدته على ممارسة حياته بسهولة، حيث تختلف الأعراض باختلاف شدة الحالة، ومن الضروري تناول علاج الخاص باضطراب الوسواس حتى لا تتفاقم حالة المريض.

الوسواس القهري و 6 نصائح للقضاء عليه

اضطراب الوسواس يعتبر مرض عقلي يصيب جميع الأعمار سواء الأطفال أو الشباب ، رجال ونساء ، مرض مرتبط بالقلق والخوف بشكل مستمر ، فهو يدرك أن أفعاله مبالغ فيها وغير منطقية ، ويقوم بعدة أمور. يحاول تغيير هذه السلوكيات دون جدوى ، فهذه السلوكيات جزء من المرض ولا يستطيع التخلص منه مما يزيد من شعوره بالضيق والتوتر والقلق.

الوسواس القهري

علاج اضطراب الوسواس القهري

يحتاج مريض اضطراب الوسواس القهري إلى علاج حتى يتمكن من التعامل مع الآخرين والتعايش معهم ، حيث يساعد العلاج على جعل المريض قادرًا على التعامل مع المرض ، وتخفيف الأعراض قدر الإمكان ، حتى لا يعيقه عن الممارسة. حياته اليومية.

يحتاج الطبيب إلى العلاج بطريقتين ، إما العلاج الدوائي أو العلاج النفسي، وفي بعض الأحيان يحتاج الطبيب إلى الجمع بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي للسيطرة على هذا الاضطراب.

  • العلاج بالعقاقير

هناك بعض الأدوية المفيدة في العلاج التي تحقق السيطرة على السلوكيات القهرية للمريض، مثل مضادات الاكتئاب، حيث تزيد هذه الأدوية من مستوى السيروتونين في الدماغ، والذي قد يكون منخفضًا لدى مريض الوسواس القهري.

يستمر العلاج الدوائي من 8 إلى 12 أسبوعًا ، ويتم شفاء 20٪ من مرضى الوسواس القهري ، ولكن بمجرد توقف العلاج ، تظهر الأعراض مرة أخرى ، بينما لا يتحسن بعض المرضى بعد تلقي العلاج.

يجب على المريض استشارة الطبيب عندما يريد التوقف عن تناول الأدوية ، حتى لو شعر بتحسن حالته ، حيث لا يتم تناول هذه الأدوية أو إيقافها إلا بإذن الطبيب.

  • العلاج النفسي

العلاج النفسي مفيد جدًا في علاج المرضى سواء كانوا أطفالًا أو بالغين ، ويجب استشارة طبيب نفسي عند حدوث أي مخاطر أو آثار جانبية ، حيث أن الأدوية النفسية لها بعض الآثار الجانبية.

اقرأ أيضاً:

 دواء كالسيبرونات وعلاجه للاكتئاب

طرق أخرى لعلاج اضطراب الوسواس القهري

في بعض الأحيان لا يوجد تحسن في حالة المريض المُصاب حتى بعد تلقي العلاج الدوائي أو النفسي، مما يجعل الطبيب يستخدم طرق علاج أخرى، بما في ذلك الدخول إلى مستشفى للأمراض النفسية، والعلاج بالصدمة الكهربائية، أو تحفيز الدماغ ، أو التحفيز المغناطيسي في الجمجمة.

أسباب اضطراب الوسواس القهري

لا يوجد سبب محدد لاضطراب الوسواس القهري، ولكن هناك عوامل بيولوجية ناتجة عن تغير كيميائي في الدماغ، أو عوامل وراثية قد تساعد في ظهور المرض.

أعراض اضطراب الوسواس القهري

يشكو المريض من أعراض الوسواس مثل:

  • الخوف من الاقتراب من مصافحة الآخرين.
  • الخوف من التلوث.
  • رفض لمس كائن أي شخص.
  • الخوف من إيذاء الآخرين.
  • الخوف من ارتكاب الأخطاء.
  • الشك الدائم حول إطفاء الغاز أو غلق الباب.
  • الغضب من تغيير ترتيب متعلقاته أو تغيير مكانها.
  • الخوف من إيذاء الأطفال.
  • غسل اليدين أكثر من مرة مما يؤدي إلى التهاب الجلد.
  • الغضب الشديد والرغبة في الصراخ بلا سبب.تلف الشعر وتساقطه بسبب نتفه المستمر.
  • الشك الدائم في أنهم دهسوا شخصًا ما، ويعودون للتأكد من عدم دهس أحد.
  • يكرر الاستحمام أكثر من مرة، ويكرر الصلاة والوضوء.
  • رفض لمس مقبض الباب.
  • تأكد من إغلاق الفرن أو الموقد بشكل متكرر.
  • يقوم بترتيب الأشياء بصورة مستمرة.
  • تكرار نفس المصطلحات والكلمات وتكرار نفس نوع الطعام.
  • حفظ الأشياء عديمة الفائدة.

نصائح لتجنب الوسواس القهري

الوسواس القهري

  • يجب على الشخص التحدث إلى شخص قريب منه للتعبير عن مشاعره الداخلية، أو كتابة ما يشعر به وما يجري بداخله.
  • ممارسة الرياضة مهمة جدًا لأنها تحافظ على سلامة الجسم وسلامة الصحة العقلية.
  • تناول طعامًا صحيًا وانتبه إلى الحفاظ على مستوى السكر في الدم ، حيث يؤدي انخفاض السكر في الدم إلى الاكتئاب.
  • الجلوس مع العائلة والأصدقاء وإزالة أي شكوك أو أفكار ومشاعر الظلامية حتى يقل تأثيرها النفسي.
  • النوم لساعات كافية حتى يتمكن الجسم من أن يكون نشيطًا وحيويًا.
  • مارس تمارين للاسترخاء.

كيفية التعامل مع اضطراب هذا الوسواس

  • يجب مساعدة المريض على تنظيم أدواته بالشكل الذي يريده.
  • التسامح مع أي سلوك غير مبرر من المريض وفهم مخاوفه مهما كانت غير منطقية.
  • من الضروري إجراء حوار هادئ مع المريض وإقناعه بأن هواجسه لا أساس لها من الصحة.
  • سؤاله عن سبب تكرار السلوك أكثر من مرة ، وإقناعه بأنه مبالغ فيه ، ويكفي أن يتصرف مرة واحدة ولا يستمع للوساوس.
  • يجب دعم المريض وطمأنته بأنه غير مسؤول عن أي خطأ يحدث.
  • تحدث مع المريض عن أهمية العلاج النفسي إذا لزم الأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى